تعمل الكازينوهات الإلكترونية في المغرب في بيئة قانونية غير منظمة تماماً، على الرغم من وجود قوانين راسخة للقمار الأرضي في البلاد. يحكم إطار القمار في المغرب ظهير رقم 1-65-206، المؤسس في عام 1966، والذي يخول الكازينوهات الأرضية واليانصيب والمراهنات المتبادلة ولكنه لا يقدم أي أحكام لأنشطة القمار الإلكتروني (1). بينما تخضع الكازينوهات الأرضية لتنظيم صارم وتخدم بشكل أساسي السياح الأجانب في مدن مثل مراكش وأكادير، يبقى القمار الإلكتروني في منطقة رمادية قانونية دون وجود عملية ترخيص متاحة للمشغلين.
تشرف على صناعة القمار المغربية ثلاث احتكارات حكومية بدلاً من منظم وطني واحد. تدير الجمعية الملكية لتشجيع الخيل (SOREC) مراهنات سباق الخيل، وتتولى المغربية للألعاب والرياضة (MDJS) المراهنات الرياضية ويانصيب البطاقات المكشوطة، وتسيطر اليانصيب الوطني على منتجات اليانصيب القائمة على السحب (1). بالإضافة إلى ذلك، توفر وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب وزارة المالية، الرقابة لضمان السلامة والشفافية في عمليات القمار المرخصة (2).
"The absence of a licensing process for iGaming operators and the lack of technical and compliance standards results in Moroccan residents frequently turning to offshore platforms for online gambling."
حالياً، لا يُمنع المقيمون المغاربة من الوصول إلى مواقع القمار الإلكتروني الخارجية، حيث لا توجد قوانين محددة تتناول مشاركة الكازينو الإلكتروني. ومع ذلك، فإن هذا الوضع غير المنظم يعني أن اللاعبين يفتقرون إلى الحماية القانونية والحكومة تفوت فرص الإيرادات الضريبية المحتملة (1). أشارت الحكومة المغربية إلى خطط لتطوير لوائح القمار الإلكتروني في المستقبل، ولكن القطاع يبقى غير منظم تماماً في الوقت الحالي، مع اعتماد السكان المحليين غالباً على المواقع الأجنبية التي تقدم خدمات باللغة العربية أو الفرنسية لاستيعاب اللاعبين المغاربة (2).
Source:
https://globalgamblingnews.com/morocco-a-unique-approach-to-gambling-regulation/
https://www.igamingtoday.com/gambling-regulations-in-morocco/
آخر تحديث: 20-07-2025 إخلاء المسؤولية: هذا المقال لا يقدم مشورة قانونية. إذا كنت بحاجة إلى مشورة قانونية، يرجى الاتصال بمحامٍ مباشرة.